Rita Admin
المساهمات : 192 تاريخ التسجيل : 24/03/2008 العمر : 38
| موضوع: قصة تستحق القراءة الأربعاء أبريل 02, 2008 1:23 pm | |
| اهلا باعضاء المنتدى حبيت اليوم اكتبلكم قصة جدا حلوة واتمنى تعجبكم ملاحظة : القصة ليست منقولة من منتدى او موقع اخر
قصة تستحق القراءة مد يد العون الى احد ما
لاتدع سلسلة الحب هذه تنتهي عندك
كما تعرف, فانه لم يرى السيدة المسنة التي تقف على جانب الطريق . ولكنه حتى من خلال ضوء النهار الخافت استطاع ان يدرك بان المراة بحاجة الى المساعدة . وهكذا توجه الى سيارتها المرسيدس ونزل من سيارته . وكانت سيارته البونتياك ماتزال تهدر عندما اقترب من المراة . ومع انه رسم ابتسامة على شفتيه, الا ان المراة كانت قلقة, فما من احد توقف لمساعدتها منذ ساعة او نحوها, هل كان يريد بها شرا ؟ انه لايبدو مامونا, بل يبدو فقيرا وجائعا . وادرك انها كانت خائفة, وهي واقفة هناك في البرد . وكان يعرف شعورها . انني هنا لمساعدتك ياسيدتي- قال لها. وتابع لماذا لاتنتظرين في السيارة حيث الدفيء ؟ وعلى فكرة اسمي رمزي. حسنا ! ان كل ماكانت تشكو منه هو اطار مثقوب, ولكن ذلك, بالنسبة لسيدة مسنة, يشكل امرا مزعجا بما فيه الكفاية, وزحف رمزي تحت السيارة ليبحث عن مكان ليضع فيه الرافعة, محدثا بعض التسلخات باصابعه . وسرعان مااستطاع ان يغير الاطار, ولكنه خرج من تحت السيارة متسخا وبيدين مصابتين بجروح . وعندما كان يشد العزقات, انزلت زجاج النافذة وبدات بالتحدث معه. واخبرته انها من سانت لويس وانها كانت مجرد عابرة . ولم تستطع ان تشكره بما فيه الكفاية لمساعدته لها . وكان كل مافعله رمزي هو الابتسامة بينما كان يغلق صندوق سيارتها . وسالته بكم تدين له . وكانت مستعدة لدفع اي مبلغ يطلبه . وكان قد مر بخيالها الامور المرعبة التي كانت ستحدث لها لولا توقف ذلك الرجل . ان رمزي لم يفكر على الاطلاق في النقود, بل ان كل مايعنيه كان مساعدة شخص ما في ضائقة, ويعلم الله ان هناك العديد ممن ساعدوه سابقا . لقد عاش حياته على هذا النحو دائما, ولم يفكر ابدا في تغير ذلك النمط . واجابها رمزي بانها ان كانت حقا راغبة في مكافئته فما عليها الا ان تقدم يد العون لمن يحتاجون ذلك وقال " تذكريني " . وانتظر حتى ادارت سيارتها وانطلقت . لقد كان يوما باردا وكئيبا, ولكنه احس بشعور طيب وهو يتجه الى بيته, مختفيا في ضوء الشفق . وبعد عدة اميال من سيرها على الطريق, رات السيدة مقهى صغيرا . ودخلت هناك لتناول بعض الطعام وتطرد البرد الذي تحس به قبل ان تكمل رحلتها الى بيتها . لقد كان المطعم يبدو قذرا, وكان منظره غير مالوف لها, وكانت الة تسجيل النقد قليلا ماتعمل ( لقلة الزبائن ) . وجائت اليها النادلة بمنشفة نظيفة لتمسح راسها المبتل, وكان على شفتيها ابتسامة رائعة, بالرغم من وقوفها على قدميها اليوم بطوله . ولاحظت السيدة بان النادلة حاملة بشهرها الثامن تقريبا ولكنها مع ذلك لم تجعل ذلك يؤثر على تصرفاتها . وتعجبت السيدة كيف ان شخصا مثل تلك النادلة التي تمتلك القليل يستطيع ان يكون في غاية اللطف اتجاه الغرباء . وعندئذ تذكرت رمزي .وبعد ان انهت السيدة وجبتها وغادرتها النادلة لتاتي ببقية المائة دولار التي تخصها, تسللت الى خارج المطعم منصرفة .. وعندما عادت النادلة تسائلت اين يمكن لتلك السيدة ان تكون قد ذهبت, وحينئذ لاحظت وجود كتابة ما على المنشفة, والتي كان يبرز من تحتها اربعة اوراق مالية قيمة كل منها مائة دولار . وترقرقت الدموع في عيني النادلة عندما قرات ماكتبته السيدة, الا وهو انك غير مدينة لي بشيء . ان شخصا ما ساعدني كما اساعدك الان وان كنت راغبة حقا في رد الجميل فما عليك الا ان تفعلي ذلك لاتدعي سلسلة الحب هذه تنتهي عندك . حسنا ! لقد كان هناك العديد من الاعمال التي تحتاج الانجاز في ذلك المطعم, لكن كانت النادلة قادرة على انهائها . وفي تلك الليلة,وعندما عادت النادلة الى بيتها وصعدت الى سريرها كانت تفكر بذلك اليوم وبما كتبته السيدة, وكيف عرفت تلك السيدة مدى ماكانت تعانيه هي وزوجها من ضيق, خاصة بقدوم الطفل في الشهر التالي . وكانت تدرك مدى ضيق زوجها وقلقه وهو نائم بجانبها . فما كان منها الا ان طبعت قبلة رقيقة عليه وهمست برقة سيكون الامر على مايرام . انني احبك يارمزي.
- المؤلف مجهول –
ملاحظة نشرت هذه القصة في مجلة المشوقة العدد الاول لسنة 2001 وتصدر عن العائلة الدولية . | |
|
العراقي الاصيل creator
المساهمات : 101 تاريخ التسجيل : 28/03/2008 العمر : 40
| موضوع: رد: قصة تستحق القراءة الخميس أبريل 03, 2008 8:08 am | |
| حسنا ! ان كل ماكانت تشكو منه هو اطار مثقوب, ولكن ذلك, بالنسبة لسيدة مسنة, يشكل امرا مزعجا بما فيه الكفاية, وزحف رمزي تحت السيارة ليبحث عن مكان ليضع فيه الرافعة, محدثا بعض التسلخات باصابعه . وسرعان مااستطاع ان يغير الاطار, ولكنه خرج من تحت السيارة متسخا وبيدين مصابتين بجروح . وعندما كان يشد العزقات, انزلت زجاج النافذة وبدات بالتحدث معه. واخبرته انها من سانت لويس وانها كانت مجرد عابرة . ولم تستطع ان تشكره بما فيه الكفاية لمساعدته لها . وكان كل مافعله رمزي هو الابتسامة بينما كان يغلق صندوق سيارتها .
مشكورة ورده على هاي القصه الحلوة والمشوقه تقبلي مروري العراقي الاصيل | |
|
steven_alqoshi best member
المساهمات : 213 تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: قصة تستحق القراءة الجمعة أبريل 04, 2008 7:07 am | |
| روعة ماكتبتة يا وردة
دومج مميزة ومتالقة
ننتضر منج كل تالق
تحياتي الج ستيفوو | |
|
Rita Admin
المساهمات : 192 تاريخ التسجيل : 24/03/2008 العمر : 38
| موضوع: رد: قصة تستحق القراءة الجمعة أبريل 04, 2008 3:36 pm | |
| - العراقي الاصيل كتب:
حسنا ! ان كل ماكانت تشكو منه هو اطار مثقوب, ولكن ذلك, بالنسبة لسيدة مسنة, يشكل امرا مزعجا بما فيه الكفاية, وزحف رمزي تحت السيارة ليبحث عن مكان ليضع فيه الرافعة, محدثا بعض التسلخات باصابعه . وسرعان مااستطاع ان يغير الاطار, ولكنه خرج من تحت السيارة متسخا وبيدين مصابتين بجروح . وعندما كان يشد العزقات, انزلت زجاج النافذة وبدات بالتحدث معه. واخبرته انها من سانت لويس وانها كانت مجرد عابرة . ولم تستطع ان تشكره بما فيه الكفاية لمساعدته لها . وكان كل مافعله رمزي هو الابتسامة بينما كان يغلق صندوق سيارتها .
مشكورة ورده على هاي القصه الحلوة والمشوقه تقبلي مروري العراقي الاصيل شكرا مصطفى على مرورك | |
|
Rita Admin
المساهمات : 192 تاريخ التسجيل : 24/03/2008 العمر : 38
| موضوع: رد: قصة تستحق القراءة الجمعة أبريل 04, 2008 3:39 pm | |
| - steven_alqoshi كتب:
روعة ماكتبتة يا وردة
دومج مميزة ومتالقة
ننتضر منج كل تالق
تحياتي الج ستيفوو شكرا الك ستيفو العزيز على مرورك اللطيف | |
|